بيت الحكمة وكلية الشريعة بالجامعة الاسلامية ينظمان لقاءً حوارياً حول الغرب والخوف من الإسلام

0
877

نظم معهد بيت الحكمة للدراسات وحل النزاعات بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية لقاء حواريا بعنوان “الغرب والخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا): الهواجس والإدعاءات”، وذلك يوم الإثنين الموافق 16 مايو 2022م.

وكان ضيوف اللقاء الأمين العام لمعهد بيت الحكمة د. أحمد يوسف، وعميد كلية الشريعة والقانون د. تيسير إبراهيم، ورئيس مؤسسة “التفكير للأمام” البريطانية السيد أوليفر ماك تيرنن، ورئيس برنامج الشرق الأوسط في المؤسسة أ. جوردان مورغان.

وحضر اللقاء لفيف من أكاديمي الكلية والمهتمين في الجامعة الإسلامية بشأن مسائل الإسلاموفوبيا وعلاقة المسلمين بالغرب، إلى جانب عدد من الطلبة النخب والباحثين للمشاركة في الحوار وإثراء النقاش والخروج بمفاهيم تعمل على تقريب وجهات النظر ونقاط التشارك بين المسلمين والغربيين من خلال تجارب الوفد الزائر لغزة.

ومن جهته تحدث الدكتور يوسف حول علاقة المسلمين بالمسيحيين القائمة على أساس التعايش والمحبة والتعارف، وذكر محطات من حياة السيد أوليفر الذي كان راهبا لفترة من حياته ثم بدأ يعيش حياة الإنسان الحر وتحدث عن دوره في تقريب وجهات النظر بين الدول كوسيط في حل النزاعات.

وفي ذات السياق أشار الدكتور إبراهيم إلى نظرية السلام في الإسلام والتي أساسها الفطرة وتحقيق العيش المليء بالتآخي والمحبة والسلام دائما، وأن الحرب هي مجرد حالة استثنائية وليس أساسية في ديننا؛ ولقد وردت فقط في حالة الدفاع عن النفس وليس هي أساس التواصل بين الشعوب كما يفهمها أعداء الدين.

وفي سياق متصل تحدث السيد أوليفر ماك تيرنن عن تجاربه في البلدان التي سافر إليها في الشرق الأوسط، وتطرق إلى دور الغرب في التركيز على الإرهاب بأن مصدره إسلامي متناسين بعض أفعال الغربيين الإرهابية في الحروب. مضيفا أن الكثير يضعون الإسلام حجة في تثبيط لغة الحوار السلمي لأهداف سياسية مبطنة.

وشارك الضيوف بأسئلة صريحة حول “الإسلاموفوبيا” أجابها السيد ماك تيرنن وصديقه جوردان، شاعرين بامتنان شديدين للإقبال الشديد من الشباب الفلسطيني لمواجهة الحواجز بين الإسلام والغرب وإقامة علاقات على أساس التعارف والسلام.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here