الحاضنة الشبابية لمعهد بيت الحكمة تطلق برنامجها “القيادة المجتمعية”

0
1995

الحاضنة الشبابية الفلسطينية تطلق برنامجها “القيادة المجتمعية”

وسط نداءات مجتمعية لتأهيل النخب الشبابية وتوجيهها من أجل صناعة القرار، وبناء قاعدة بناء مشتركة في صناعة الرأي العام، لتمكين قيادات حقيقية تتمكن من مسك زمام الأمور في أحد المراحل المقبلة، أطلقت الحاضنة الشبابية الفلسطينية برنامجها التأهيلي “إعداد قيادات مجتمعية”، يوم السادس من أغسطس لعام 2019م.

يأتي هذا البرنامج كأحد أهم أبرز أنشطة الحاضنة المقررة، والتي جاءت فكرتها تطبيقا لإحدى توصيات مؤتمر الشباب الفلسطيني الثاني الذي عقد في مطلع هذا العام بتنفيذ معهد بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات.

بدوره يشير أحمد دلول، المشرف العام للحاضنة أن البرنامج التدريبي يهدف إلى بناء قادة شباب يلتقون عند قواسم وطنية مشتركة ويكونون قادرين على التعاطي والاختلاف الإيجابي فيما بينهم بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني. مضيفا أن هذا البرنامج يقدم مهارات سياسية واعلامية وقانونية مختلفة يترتب عليها مجموعة من الانشطة كالأبحاث والمبادرات التوعوية والندوات والمؤتمرات وغيرها.

ويشتمل البرنامج التدريبي على مضامين علمية مختلفة ومتنوعة يقدمها مجموعة من النخب المجتمعية المساهمة في العمل مع الشباب وتأهيلهم للأفضل.

واستهل سلسلة هذه اللقاءات التدريبية الدكتور أحمد يوسف رئيس معهد بيت الحكمة في محاضرة بعنوان “السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية”. والتي تناول بها طبيعة هذه السياسة وعلاقتها بالجانب الإسرائيلي، وأثر ذلك على مستقبل فلسطين في مختلف مراحل الحكم الأمريكي منذ القرن الماضي وحتى الآن.

وتطرق د. يوسف في حديثه للشباب إلى ذكر محطات من تجربته كمستشار سابق لرئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة العاشرة، مقدما معلومات عاينها خلال فترة تجربته وعلاقة ذلك بالفترة التي عاشها برفقة عائلته في الولايات المتحدة لسنوات طويلة.

وبدوره يقول محمد جربوع رئيس اللجنة التنفيذية للحاضنة أنها المسار السليم لتقريب وجهات النظر بين الشباب الفلسطيني في الأحزاب الفلسطينية، فضلا عن خلق نوع من حالة الانسجام فيما بينهم.
موضحا أنه يأتي ذلك من خلال إخضاعهم لبرامج المعرفة الذهنية والفكرية؛ لصقل عقولهم وتمهيدهم لحالة البناء في المجتمع الفلسطيني.

ومن جهة أخرى يشير جربوع أنه منذ عشر سنوات وحالة الشباب الفلسطيني في ترهل تام وواضح وأصبحوا في الحديقة الخلفية للساسة الفلسطينيين من خلال ابعادهم عن صنع القرار، عوضا عن عدم توفير فرص العمل؛ مما دفع الحالة الشبابية بالتراجع عن أي إبداع داخل مجتمعه بضياع مما دفع الكثيرين للتفكير بالهجرة بعد البطالة المنتشرة للانعتاق من هذا الواقع الأليم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here