” التجربة الايرلندية ولقاء تقييمي لبرنامج Forward Thinking 2018 “

    0
    1575

    بيت الحكمة ينظم لقاء بعنوان ” التجربة الايرلندية ولقاء تقييمي لبرنامج Forward Thinking 2018

    استضاف بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات بتاريخ 19/12/2018 السيد/ ريتشارد باليك، وهو مستشار سابق للوزير الأول في شمال ايرلندا وعضو فاعل في إحلال عملية السلام في ايرلندا الشمالية، كمقيم لبرنامج السيد أوليفر في عام 2018، والذي نابت عنه مديرة المشاريع في مؤسسة فورورد ثينكنج الأستاذة ايزابيل، وذلك بحضور مجموعة من النخب السياسية التي حضرت برنامج السيد أوليفر وأبدت اهتمام في المشاركة.

     

    تطرق السيد ريتشارد في جزء من لقائه الى التجربة الأيرلندية والخبرة والدروس التي تلقاها وتعلمها خلال ذلك الوقت، ولقد ذكر أن ما ساعد في إحلال عملية السلام ليس بسبب وجود عقول جيدة، بل بسبب تجربة العديد من المسارات والحلول السابقة والاستفادة منها، فأظهر أن المرحلة الأولى للتوافق كانت الوصول الى اتفاقية وهذا احتاج الى الكثير من العمل والتحديات لإبقاء هذه الاتفاقية قائمة.

    بعد ذلك، سلط الضوء على الدروس التي تعلمها من خلال هذه التجربة وكيف يمكن لنا كفلسطينيين أن نستخدمها، فمن ضمن هذه الدروس كان عامل الوقت والذي اعتبره عنصر هام جدا كما الاتفاق نفسه، تجنب المشاكل أسهل من حلها، الوصول الى اتفاقية يمكن أن يكون أكثر تحدي من الصراع المستمر والتثبت لولاء المفاوض لقضيته وامته. وكان اخر الدروس التي اختتمها هو الطريق الأصعب وهو ” الجميع يترك الطاولة راضٍ”.

    تم فتح الباب للمناقشات والأسئلة والمداخلات من بعض السياسيين الذين أقر بعضهم بما جاء به ريتشارد فيما الجزء الاخر أضاف بعض النقاط التي تنطبق على القضية الفلسطينية.

    ثم تطرق الأستاذ ريتشارد الى الجزء الاخر من اللقاء وهو تقييم برنامج السيد أوليفر، استمع الى اراء الحاضرين الذين شاركوا جميعا بفعالية بتقييم البرنامج فأثنوا عليه، وذكروا بعض الوسائل التي تساعد في تطوير البرنامج واختتم اللقاء بتوجيه بعض الرسائل الى الاتحاد الأوروبي علها تتحقق يوما ما.

    لم يتوقف اللقاء عند هذا الحد بل تعداه ليضم مجموعة أخرى من الشباب، حيث تحدث السيد ريتشارد عن تاريخ ايرلندا الشمالية وخبرته في التجربة الإيرلندية وكيف تتشابه مع القضية الفلسطينية. تفاعل الشباب بشكل كبير مع هذا الموضوع وعبروا عن وجهات نظرهم، ثم أظهروا كيف ساعدهم برنامج أ. أوليفر على تطوير أنفسهم والتفكير بشكل أعمق مع التطرق الى الحاجة الى الجانب التطبيقي حيث يمكن أن يكون  لهم دور في الحياة السياسية الفلسطينية مستقبلاً.

    LEAVE A REPLY

    Please enter your comment!
    Please enter your name here