الحاضنة الشبابية التابعة لمعهد بيت الحكمة تعقد لقاءً لأعضائها إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف

0
1363

عقدت الحاضنة الشبابية التابعة لمعهد بيت الحكمة لقاءً لأعضائها إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف وذلك يوم الخميس الموافق ٣٠/١٠/٢٠٢٠م، باستضافة مدير إذاعة القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية من غزة، د. عادل الهور. وجاء هذا اللقاء تحديداً في ظِل الهجمةِ الشرسة التي قامت بها صحيفة “شارلي بيدو” الفرنسية بنشر رسومات مسيئة بحق الرسول محمد عليه السلام. وتطرق الضيف عن أن الهبّة الجماهيرية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على صعيد الساحة الفلسطينية فحسب بل وعلى الصعيد الدُوَلي والاسلامي في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سيّما وأنّ هذه الحملة جاءت في هذا التوقيت لاعتقادهم بمدى خطر الإسلام والمسلمين عليهم، وهذا دفعهم لتسخير جُلّ الإمكانيات للنيل من الإسلام ومن أعظمِ رجلٍ على وجهِ الخليقة. معبرا بقوله: “ولكن هيهات، فقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم لانقاذ البشرية جمعاء وإخراجها من الظلمات إلى النور، كما وقد كَفِل وضَمِن الحقوق جميعاً بكافة الشرائع السماوية ولكافة الأفراد على اختلاف ألوانهم ودياناتهم وأجناسهم”. مضيفاً أنه أرسى مبدأ العدالة وأسّسَ التربية السليمة وكفل حقوق المرأة وربّى رجالاً أوفياء لدينهم وقضاياهم والأمثلة كثيرة على ذلك ولا حصر لها، كما ورفع الظلم وقضى على العصبية وحارب القَبليَّة وهو حبيب رب العالمين؛ مستهجنا أنه يأتي في هذا الزمان من يصب جُلّ حقده وكرههِ الدفين على الدين الإسلامي المتمثّل بأعظم رجل في العالم وخاتم الأنبياء والمرسلين، وأنَّ هذه الهجمة صدرت ممَّن يدَّعون ويزعمون أنهم يرعون العدالة وينادون بحرية الفكر وعدم الإساءة للآخرين ويؤسّسون إلى حرية العالم على مستوى الأفراد والجماعات والدول، ويكفلون حقَّ الجميع ويمنعون ظلمهم، إلا وأنهم للأسف على النقيض من ذلك تماماً، معتقدين أن بإساءتهم للنبي صلى الله عليه وسلم يطالون شخصه الشريف “صلى الله عليه وسلم” فقط، بل هم طالوا جميع الأنبياء والرسل بشتى الشرائع السماويّة، مُتناسين أن هذا الدين دين الرحمة والسلام والمحبة وأنه جاء لهدم أعمدة الجهل والظلام في هذا العالم ولن ننسى قول الله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here