“الإعلام الاجتماعي في مناصرة قضايا الشباب”

0
1809

عقدت الحاضنة الشبابية الفلسطينية لقاءها التدريبي الثامن بعنوان “الإعلام الاجتماعي في مناصرة قضايا الشباب” وذلك صباح الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2019م في مطعم التايلندي في مدينة غزة بحضور 35 من الشباب المنتسبين للحاضنة.
قدم هذا اللقاء هديل أبو زيد، المدربة في الإعلام الاجتماعي وكتابة المحتوى الرقمي.
وتحدثت في اللقاء عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا ودورها البارز في مناصرة مختلف القضايا الشبابية على وجه التحديد، متناولة أمثلة من واقع حياتهم من خلال العصف الذهني.
وتطرقت أيضا إلى عرض تفصيلي للفرق بين الإعلام الاجتماعي والتقليدي ودور كل منهما في التأثير من خلال الفروقات المختلفة، على رأسها المناصرة.
إلى جانب ذلك أشارت إلى أهمية المحتوى المنشور في هذه الوسائل، كونه يستهدف فئة معنية، ويحمل مضمونا يعبر عن طبيعة الهدف من أي نشاط اجتماعي على هذه المواقع
كما وتناولت محور الحملات الإعلامية وأثرها الكبير في أي عملية تأييد أو إحباط قضية ما، مشيرة إلى ضرورة تبصير المتدربين حول البحث عن مصدر أي حملة حتى لا تختلط بالشائعات.
وأشار أحمد دلول مشرف عام الحاضنة إلى أن هذا اللقاء عزز مهارات المتدربين في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والإستفادة منها في مناصرة قضايا الشباب الفلسطيني. مضيفا أن المتدربين أصبحوا على دراية واسعة بكيفية كتابة المحتوى المقروء لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل يجذب القارئ.
وعن أثر اللقاء النوعي في المنتسبين تقول مروة المدهون الممثلة عن حزب الشعب: “لقد كان لقاءا مثمرا وممتعا لما فيه من المعلومات القيمة والمفيدة الخاصة بالإعلام سواء القديم أو الحديث”. مضيفة أنه تم التطرق لبعض المحاور المهمة ومن ضمنها معرفة الإيجابيات والسلبيات لكل من الإعلام التقليدي والاجتماعي ومدى تأثيرها على الأشخاص، وكذلك معرفة التطبيقات المختلفة على مواقع التواصل وكيفية التعامل معها وتسخيرها لكل ما يعود بالفائدة عليهم.
وفي ذات السياق يوضح عمر عباس الممثل عن حركة حماس أن مضمون المحاضرة جديد وأضاف معلومات ومهارات جديدة لديه كمتدرب.
ويبين أن عرض المادة العلمية واضح ومفهوم، حيث قامت المدربة بطرح الأسئلة تجاههم ورحبت بالأسئلة الموجهة إليها وأجابت عليها.
ومن جهتها عبرت فداء صبرة، الممثلة عن مجلس الشباب – ساحة غزة عن تميز اللقاء، كون المعلومات المقدمة في اللقاء تستحق التركيز؛ لأنها ذات الصدى الأكبر في الأعوام القادمة، خاصة لتأثير الإعلام الاجتماعي في حياتنا.
كل ذلك جاء في أجواء من التفاعل والنشاط الذي يعكس مرونة وروح العمل التشاركي في التمرينات التدريبية والتي تشير إلى حالة من الانسجام بين النخب الشبابية من مختلف الأطر والتيارات.

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here